الأربعاء، 5 سبتمبر 2012

الشيعة والغيبة والانتظار والثورات أو (حكم الثورات)


بسم الله الرحمن الرحيم

 

الشيعة والغيبة

والانتظار والثورات

أو

حكم الثورات

 

[مقدمة: وظيفتنا اتجاه أحاديث أهل البيت عليهم السلام وميراثهم]

ونورد فيها جملة من الأحاديث:
فيما رواه الكليني عن محمد بن يحيى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ:
"وَ اللَّهِ:
إِنَّ أَحَبَّ أَصْحَابِي إِلَيَّ أَوْرَعُهُمْ وَ أَفْقَهُهُمْ وَ أَكْتَمُهُمْ لِحَدِيثِنَا
وَ إِنَّ أَسْوَأَهُمْ عِنْدِي حَالًا وَ أَمْقَتَهُمْ لَلَّذِي إِذَا سَمِعَ الْحَدِيثَ يُنْسَبُ إِلَيْنَا وَ يُرْوَى عَنَّا فَلَمْ يَقْبَلْهُ اشْمَأَزَّ مِنْهُ وَ جَحَدَهُ وَ كَفَّرَ مَنْ دَانَ بِهِ، وَ هُوَ لا يَدْرِي لَعَلَّ الْحَدِيثَ مِنْ عِنْدِنَا خَرَجَ وَ إِلَيْنَا أُسْنِدَ فَيَكُونُ بِذَلِكَ خَارِجاً عَنْ وَلَايَتِنَا".

وروي عنهم عليهم السلام: «راوية لحديثنا يبثّه في الناس و يشدّده في قلوب شيعتنا أفضل من ألف عابد».

ولأن هذا العلم لابد له من حفظة وناقلين عن العلماء المعصومين عليهم السلام، وجب إيصاله حفظا له عن الضياع، لذا عن الكليني بأسانيد صحاح:
"أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع تَكَلَّمَ بِهَذَا الْكَلَامِ وَ حُفِظَ عَنْهُ وَ خَطَبَ بِهِ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ:
اللَّهُمَّ إِنَّهُ لا بُدَّ لَكَ مِنْ حُجَجٍ فِي أَرْضِكَ حُجَّةٍ بَعْدَ حُجَّةٍ عَلَى خَلْقِكَ يَهْدُونَهُمْ إِلَى دِينِكَ وَ يُعَلِّمُونَهُمْ عِلْمَكَ؛ كَيْلَا يَتَفَرَّقَ أَتْبَاعُ أَوْلِيَائِكَ، ظَاهِرٍ غَيْرِ مُطَاعٍ أَوْ مُكْتَتَمٍ يُتَرَقَّبُ، إِنْ غَابَ عَنِ النَّاسِ شَخْصُهُمْ فِي حَالِ هُدْنَتِهِمْ فَلَمْ يَغِبْ عَنْهُمْ قَدِيمُ مَبْثُوثِ عِلْمِهِمْ وَ آدَابُهُمْ، فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ مُثْبَتَةٌ فَهُمْ بِهَا عَامِلُونَ.
وَ يَقُولُ ع فِي هَذِهِ الْخُطْبَةِ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: فِيمَنْ هَذَا وَ لِهَذَا يَأْرِزُ الْعِلْمُ إِذَا لَمْ يُوجَدْ لَهُ حَمَلَةٌ يَحْفَظُونَهُ وَ يَرْوُونَهُ كَمَا سَمِعُوهُ مِنَ الْعُلَمَاءِ وَ يَصْدُقُونَ عَلَيْهِمْ فِيهِ، اللَّهُمَّ فَإِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّ الْعِلْمَ لا يَأْرِزُ كُلُّهُ وَ لا يَنْقَطِعُ مَوَادُّهُ وَ إِنَّكَ لا تُخْلِي أَرْضَكَ مِنْ حُجَّةٍ لَكَ عَلَى خَلْقِكَ ظَاهِرٍ لَيْسَ بِالْمُطَاعِ أَوْ خَائِفٍ مَغْمُورٍ  كَيْلَا تَبْطُلَ حُجَّتُكَ‏ وَ لا يَضِلَّ أَوْلِيَاؤُكَ بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَهُمْ، بَلْ أَيْنَ هُمْ وَ كَمْ هُمْ أُولَئِكَ الْأَقَلُّونَ عَدَداً الْأَعْظَمُونَ عِنْدَ اللَّهِ قَدْراً".
فوجب إيصال علمهم كما وصلنا، وإطاعة أمرهم كما أمرونا، لا لحق ثبت لناقل قولهم عليهم السلام استحق به الطاعة، بل لأنه حاك عن قولهم وناقل لحكمهم صلوات الله عليهم.

[ وجوب الانتظار عند أهل البيت ومفهومه ومصير المعارضة والثورات ]

أكمل القراءة من هنا
نسخة PDF
https://docs.google.com/open?id=0B610l7DifkuQeFVOSlp4NnVhN0U

نسخة الوورد WORD
https://docs.google.com/open?id=0B610l7DifkuQaUVJa0VneFhGT3M

أو من الصفحات الجانبية على يمين المدونة بالتتابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق